تم الكشف عن مؤامرة ضد نادي الهلال السعودي في عام 2018، بعد خمس سنوات من وقوعها، والتي أدت إلى تدخل الدولة السعودية للإطاحة ببعض الأشخاص من المشهد الرياضي السعودي.
وكشف الأمير خالد بن طلال، عضو شرف الهلال، خطة التآمر التي قام بها تركي آل الشيخ، وزير الرياضة السابق ووزير الترفيه الحالي، وسعود آل سويلم، رئيس النصر السابق، ونواف المقيرن، رئيس نادي الاتحاد السابق، ضد فريق الهلال.
وكتب الأمير خالد بن طلال في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "فشلت مفاوضات كيليان مبابي ونيمار دا سيلفا، ولكن لا يمكن أن يتخاذل أي شخص، نعم! حدثت مؤامرات من قبل مثل عام 2018م".
وقال إن الهلال وسامي الجابر تعاقدوا مع جورج جيسوس وعمر خربين، وبعدها توقفت الدولة وغيرت مناصب بعض الأشخاص، وأضاف "لا يوجد أحد من هؤلاء الأشخاص الذين يستمرون في الرياضة كتركي آل الشيخ وسعود آل سويلم ونواف المقيرن".
في سبتمبر عام 2018، تم إعفاء سامي الجابر من رئاسة الهلال بعد أربعة أشهر فقط من توليه المسؤولية، وتكليفه بمنصب مستشار الهيئة العامة للرياضة، واتهمه الجمهور الهلالي بالتآمر ضد ناديهم. وفي ديسمبر من العام نفسه، تم إعفاء آل الشيخ من رئاسة هيئة الرياضة، وتكليفه برئاسة هيئة الترفيه، وتقدم نواف المقيرن باستقالته من رئاسة نادي الاتحاد في نوفمبر 2018، بعد الهزيمة أمام الأهلي بثلاثية مقابل هدف وحيد في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
أما آل سويلم فقد رحل عن العالمي في يونيو 2019، بعد انتهاء فترة تكليفه من قبل الوزارة.
ويظهر هذا الكشف الجديد مدى وجود الصراعات والمؤامرات داخل الرياضة السعودية، وتأثيرها على الأندية واللاعبين. وبالرغم من أن الأمير خالد بن طلال لم يقدم دلائل على تصريحاته، إلا أن أن هذه الواقعة تظهر أهمية مكافحة الفساد والمؤامرات في الرياضة وضمان نزاهتها، وتحقيق العدالة في هذا المجال.
يجب أن تكون الرياضة مجالًا يتمتع بالشفافية والنزاهة، وأن تتخذ الإجراءات اللازمة لمكافحة الفساد والممارسات غير القانونية.
ويجب أن تتحمل الحكومات والهيئات الرياضية المسؤولية الكاملة في هذا الصدد، وتعزيز الثقة والشفافية في الرياضة.
وفي النهاية، يجب أن يتم تأمين مستقبل الرياضة والحفاظ على سمعتها، من خلال إدارة الأندية والرياضيين بمصداقية وشفافية، وتحقيق العدالة والمساواة في الميدان الرياضي.