توج اللاعب الإسباني الواعد كارلوس ألكاراز بلقب بطولة ويمبلدون للمرة الأولى في مسيرته الرياضية، بعد فوزه على اللاعب الصربي نوفاك ديوكوفيتش في نهائي مثير وماراثوني امتد لمدة خمس ساعات.
وحقق ألكاراز بذلك ثاني لقب له في البطولات الأربع الكبرى، بعد فوزه في بطولة أمريكا المفتوحة العام الماضي.
وحطم ألكاراز بذلك أحلام ديوكوفيتش في الفوز بالبطولة وتحقيق لقبه الثامن، كما تمكن من إفساح المجال أمام نادال، الذي يحتل المركز الثاني في قائمة الأكثر تتويجاً بالبطولات الكبرى في فردي الرجال، ليتقدم بفارق الآن على ديوكوفيتش بلقب واحد.
وكان ديوكوفيتش يسعى للفوز بالبطولة لمعادلة رقم الأسطورة الأسترالية مارغريت كورت، التي تعد الأكثر تتويجاً في الغراند سلام بشكل عام على صعيد الرجال والسيدات.
بينما كان ألكاراز يسعى لتحقيق إنجاز جديد في مسيرته الرياضية، بعد تحقيقه إنجازًا تاريخيًا في بطولة أمريكا المفتوحة العام الماضي، حيث أصبح أصغر لاعب يتأهل لربع النهائي في البطولة في عصر الاحتراف.
وبهذا الفوز، حطم ألكاراز أيضاً أحلام فيدرر، الذي يعد الأكثر تتويجاً بلقب البطولة الإنجليزية في عهد الاحتراف، بالإضافة إلى إحباط آمال ديوكوفيتش في تحقيق لقبه الثامن في البطولة.
يذكر أن ألكاراز شارك في بطولة ويمبلدون للمرة الأولى في مسيرته الرياضية، وتمكن من تحقيق إنجاز تاريخي بالفوز باللقب في بداية مسيرته في البطولة.
وقبل فوزه بلقب ويمبلدون، بدأ ألكاراز مشواره مع البطولات الكبرى في فرنسا المفتوحة عام 2020، حيث ودع من التصفيات، ثم غاب عن أمريكا المفتوحة في العام ذاته.
وفي الموسم التالي، خرج من الدور الثاني في أستراليا، والثالث في فرنسا، ثم الثاني مجددًا في ويمبلدون، قبل أن يحقق إنجازًا تاريخيًا بالتأهل لربع نهائي أمريكا المفتوحة ليصبح أصغر لاعب يصل لهذا الدور في البطولة في عصر الاحتراف.
وفي الموسم الحالي، وصل ألكاراز برصيد ألقابه إلى 12 بطولة بعد التتويج ببطولة الأرجنتين المفتوحة وإنديان ويلز وبرشلونة المفتوحة ومدريد المفتوحة وكوينز كلوب، قبل أن يحصد لقب ويمبلدون، على حساب ديوكوفيتش، موجهًا إنذارًا شديد اللهجة بأنه سيصبح الملك الجديد لبطولات الغراند سلام.