في الأسبوع الأخير من شهر فبراير، شهدت مباراة في الدوري الأمريكي لكرة القدم حضورًا استثنائيًا، إذ عاد النجم ليونيل ميسي للمشاركة في المباريات مجددًا.
بعد أداء ضعيف في المباريات الودية لفريق إنتر ميامي، ظهر ميسي أخيرًا في المباراة الرسمية أمام فريق سالت ليك، وهي المباراة الأولى في الدوري الأمريكي الجديد.
على الرغم من عدم تسجيله هدفًا، إلا أن ميسي قدم أداءً رائعًا، وساهم في فوز فريقه بنتيجة 2-0. صنع الهدف الأول الذي سجله روبرت تايلور في الدقيقة 39، وساهم أيضًا في الهدف الثاني الذي سجله دييجو جوميز قبل نهاية الوقت الأصلي بسبع دقائق.
ميسي أظهر مهاراته الاستثنائية في المراوغة وتجاوز مدافعي الفريق المنافس، وتم تداول العديد من لقطاته الرائعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
قدم أداءً استثنائيًا وحاول مساعدة فريقه قدر الإمكان لتحقيق أفضل نتيجة في مشاركته الأولى في الدوري الأمريكي.
على الرغم من بلوغه سن الـ36، قدم ميسي العديد من الفرص لزملائه، لكن للأسف لم يتمكن الفريق من استغلالها بشكل صحيح. قدم تمريرة حاسمة واحدة خلال المباراة.
كانت المباراة مميزة بالنسبة لمشجعي برشلونة، حيث شهدت تواجد ميسي مع ثلاثة من أساطير الفريق الكتالوني السابقين، جوردي ألبا، سيرجيو بوسكيتس، ولويس سواريز، الذين يلعبون الآن مع فريق إنتر ميامي. قدم بوسكيتس أداءً رائعًا في التمرير وساعد فريقه في السيطرة على المباراة.
بينما قدم سواريز تمريرة حاسمة في الهدف الثاني وقدم مساعدة كبيرة لفريقه في استعادة الكرة.
أما جوردي ألبا، فقد قام بدوره الدفاعي والهجومي بشكل ممتاز، مما جعله أحد أفضل لاعبي المباراة بشكل عام.