وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم، أثار غضبًا واسعًا في الجمهور المغربي خلال الساعات الأخيرة، مما أدى إلى تفاقم الوضع بينه وبين الجماهير الرياضية في البلاد.
الركراكي يُثير الجدل بعد كأس أمم أفريقيا
يلعب الركراكي دورًا حاسمًا في قيادة منتخب المغرب، الذي كان آمال الجماهير معلقة عليه لتحقيق نتائج إيجابية خاصة بعد الأداء المتراجع في بطولة كأس أمم أفريقيا والإقصاء المبكر.
انتقادات لاذعة توجَّهت إلى الركراكي بعد ظهوره الإعلامي الأخير على قناة رياضية مغربية حيث حاول تفسير أسباب الإقصاء من البطولة.
اعتبر الكثيرون أن الركراكي فشل في التقدير الصحيح للأوضاع وفشل في الاعتراف بالأخطاء التي ارتكبها خلال البطولة، ولجأ بدلاً من ذلك إلى تبريرات غير مقنعة.
تحمل الركراكي المسؤولية عن بعض القرارات الجدلية خلال البطولة مثل اختيار لاعبين مصابين أو غير جاهزين، مما أثار استياء الجماهير وجعلها تطالب بتحمله المسؤولية.
خطوات الركراكي القادمة
من المقرر أن يخوض المنتخب المغربي مباراتين وديتين في مارس، وهي أول مبارياته بعد البطولة الأخيرة.
سيواجه المنتخب الأنغولي وديًا يوم 22 مارس، ثم يلاقي منتخب موريتانيا في مباراة ودية أيضًا يوم 26 مارس.
من المنتظر أن تكون هذه المباريات فرصة للركراكي لتقديم نتائج إيجابية واستعادة ثقة الجماهير المغربية فيه.